أصدر رئاسة المهد الأدیب الفقه الجواهری بياناً عزّى فيه باستشهاد لواء الإسلام شامخ القامة الحاج قاسم سليماني والشهداء الذين رافقوه خاصّة مجاهد الإسلام العظيم السيّد أبومهدي المهندس.
بسم الله الرحمن الرحیم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
يا له من صباح حزين هذا الصباح ، 7 جمادی الاولی 1441، وكم هو محزن أن نسمع شهادة عزيزنا سردار الحاج قاسم سليماني حشره الله تعالى مع الابرار.
في عظمته کاف كما ارتفع الدخان الأسود من العراق ولم يكن يعتزم الوقوف، تم صد هذا الرجل، رفاقه، وزملاءه في العمل، وصمدت السماء من الصحة والأمان لشعب العراق وإيران ، هذه البركة العظيمة نعمة افاضها الله تعالی إلی نوادر عباده الصالحین.
کما أن مقامه العظيم لا یوصف فإن إهانة ووحشية قاتليه لا توصف ایضا.
مما لا شك فيه، أن بشهادته توجهت القلوب إلى الطريق المستقیم ، والانتقام من دمه هو التعزی إلی القلوب المنکسرة.
أتقدم بأحر التعازي إلى القائد الأعلى الإمام الخامنئه ای ، ولجميع شعب إيران والعراق ، ولا سيما أسرهم والمقربين منهم ،
وكذلك نقدم تعازينا لشهادة الشهيد العظيم أبو مهدي المهندس ، القائد الأعلى للحشد الشعبي.
نرجو الله سبحانه و تعالی بحق آیة «مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا» أن یجعل جواهر مماثلة أو أفضل محلهم من قلوب الناس الأحرار.
في النهاية ، أحيي ذكرى الشهيد كاظمي ، الشهيد عماد مغنية ، الشهيد همداني ، الشهيد صیاد الشيرازي والمجاهد الكبیر الشهيد شمران وغيرهم من كبار سماء الشهادة.
سيد مرتضى حسيني كمال آبادی
7 جمادى الاولی 1441
قم عُش آل محمد