أقیم یوم الخميس (2018/02/01 الموافق 15 جمادي الأولى 1439هـ) المهرجان الادبی الأول تکریماً للسید علي خان المدني والندوة الثالثة حول دور الأدب العربي في عملیة الاستنباط ، باهتمام من معهد أدیب الفقه الجواهری في مركز فقه الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) بقم المقدسة وشارک فیهما العلماء والاساتذة ومدراء الحوزات العلمیة وطلابها.
خاص الاجتهاد: أقیم المهرجان الأدبي الأول تکریما لسید علی خان المدنی و الندوة الثالثة حول دور الأدب العربی فی عملیة الاستنباط ظهر الیوم فی مرکز الأئمة الاطهار الفقهی و شارک فیهما العلماء و الاساتذة و مدراء الحوزات العلمیة و طلابها.
ومن خطباء حفل الختام آية الله عليرضا أعرافي مدير الحوزات العلمية في البلاد، آية الله رضا استادي أمين المجلس الأعلى في الحوزة وحجة الاسلام والمسلمين أبو القاسم عليدوست أستاذ درس الخارج في حوزة قم العلمية.
وفي هذه المراسم تحدث آية الله استادي عن موضوع التراث الأدبي لعلماء الإمامية، كما تحدث آية الله أعرافي عن موضوع دور الأدب في عملية الإستنباط و تحدث آية الله عليدوست عن موضوع متطلبات المفاهيم في عملية الاستنباط.
آية الله رضا أستادي: إذا لم يأخذ الطلبة الأدب العربي على محمل الجد لن ينجحوا في المستقبل
وَ أكّد آية الله رضا استادي في هذا المؤتمر على أن الأدب ضروري و مؤثر في فهم النصوص وآيات القرآن الكريم والروايات، مضيفاً: في الماضي إضافة إلى أن الأشخاص كان عليهم الإلمام بالأدب نوعاً ما من أجل الفهم الصحيح لمفاهيم الآيات والروايات، فإن نقل المعارف أيضاً يحتاج إلى تعلّم الأدب.
وتابع أمين المجلس الأعلى للحوزة فقال: الكتابات السابقة لم تكن تتمتع بخطوط جميلة وحتى أن بعضها لم يكن لديها نقطة، لذلك ففي العصر الذي كان من المفترض أن تتحول المعارف إلى نص كان ينبغي على الأشخاص الذين يقومون بهذه المهمة أن يمتلكوا تخصصاً رفيعاً في الأدب.
وأضاف أستاذ حوزة قم العلمية: في تلك النسخ كانت إمكانية تحريف الكلمات والعبارات مرتفعة للغاية و هذا يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل، لهذا السبب بذل العلماء الكبار جهوداً جبّارة للحفاظ على هذه المعارف الأصيلة ونقلها.
وتابع قائلاً: لقد أبدى المرحوم الطبرسي اهتماماً كبيراً بمسألة الإعراب واللغة بحيث أن كتابه المعروف بالمجمع قد كُتب بشكل قوي، لدرجة أن أعاظم الأزهر الذين كانوا على مدى عشرين عام مشغولين بتطبيق وتصحيح الكتب لم يجدوا فيه أية مشكلة.
وأضاف أستاذ درس الخارج في حوزة قم العلمية: تم تدوين الكثير من الكتب على طول التاريخ، لكن العديد من الباحثين اليوم لا يعتبرون أدبياتها مقبولة لدى العرب، بينما نرى أن المرحوم المجلسي وأبيه والمرحوم فيض الكاشاني قد ألّفوا كتاباً لا يشعر أحدٌ أن له طابع أعجمي.
واعتبر آية الله أستادي أن هذه الندوة بمثابة حافز ليأخذ الطلاب تعلّم الأدب العربي على محمل الجد أكثر من الماضي، مضيفاً: للأسف فإن الطلاب في السنة الأولى من دخولهم الحوزة لا يأخذون الأدب على محمل الجد كما ينبغي، بينما أثبتت التجربة أنّ الطلّاب الذين يدرسون بمثل هذا التفكير فلن ينجح كثيراً في المستقبل.
آية الله الأعرافي:
قال مدير الحوزات العلمية: لا ينبغي التساهل في النظم الإجتهادية؛ مع هذه النظرة لا يجب تسهيل باب الإجتهاد ولكن لا يجب الإبتعاد عن مبادئنا وتراثنا العلمي والتغاضي عنه.
وأوضح آية الله الأعرافي مدير الحوزات العلمية في البلاد أن اللغة تعتبر الهوية الفكرية و الثقافية والإجتماعية للبشر، فقال: في الأفكار السابقة كان يُعبّر عن الإنسان بالحيوان الناطق لأنّ ذلك النطق مرتبط بقوة الفكر الإنساني.
وأضاف: قد لا تكون هذه النظرية صحيحة، ولكن في العصر الحالي يزعم بعض الباحثين أن التفكير غير ممكن إلّا في إطار الكلمات والهياكل اللغوية.
وأشار مدير الحوزات العلمية في البلاد إلى أن اللغة ليست مسألة هامشية في الحياة البشرية، قائلاً: يوجد نظريات كثيرة في مجال اللفظ و المعنى. في تقاليدنا يعتقد البعض بالمصالح الذاتية والحقيقية للغة وفي الغرب أيضاً هناك مناقشات في مجال هياكل اللغة الوراثية.
واعتبر استاذ حوزة قم العلمية أن العلوم الأدبية وعلم اللغة هي بمثابة فصل مشرق وله سجل متألق في تاريخ الحوزات العلمية وأضاف: في السجل التاريخي للمدارس الدينية نجد أنّ مجال علوم اللغة و العلوم الأدبية غنية و قوية للغاية.
وأضاف مدير الحوزات العلمية: أصول الفقه مصدر ثري يرتبط بمختلف مجالات الفقه، لذلك من الضروري تنظيم و تدقيق أطر و أنظمة و ترجمات جديدة.
و أكد أعرافي أنه ينبغي في الحوزة أن نكون أبناء المنطق و الإلتزام، قائلاً: كما كانت ضفاف ذهن كبار العلماء و المفكرين الحكماء على طول التاريخ غير منغلقة على أية فكرة، ينبغي ألا نقلل من شأن التغيرات التي حدثت في العالم الجديد.
وأوضح أنه يجب الإهتمام بدور اللغة في الإستنباط بالمعنى العام و المعنى الخاص، مضيفاً: نحن بحاجة للعلوم الأدبية في الإجتهاد بالمعنى الخاص وللمعنى في الإجتهاد، كما ينبغي أن نولي اهتماماً للاستدلال الذي يتم تفعيله في مجال المقترحات الوصفية واللفظية والأخلاقية، وفي مجال معاني التعبير عندما يتعلق الأمر بتفسير التعليم غير الفقهي يصبح هذا الإرتباط أوسع.
وأضاف أستاذ حوزة قم العلمية: من المهم أن نقوم بفصل مجالات المعرفة في فرضيات و نظريات الإجتهاد بمعناها العام و الخاص.
من المهم أن نفصل مجالات المعرفة في فرضيات ونظريات الاجتهاد بمعنى عام ومحدد. في كل من هذه المواضيع، ينبغي النظر في اللغويات، وينبغي تحديد العلاقة بينها.
وأوضح مدير الحوزات العلمية في البلاد أن هناك ثلاثة أضلاع من أجل تحديد مستوى الحاجة إلى الفقه وحاجة المفكر الاسلامي إلى العلوم الأدبية، مضيفاً: في الوهلة الأولى تعتبر طبيعة الأسس الفقهية و الأصولية والرجال، ومن ثم كيفية تحليل العلوم الأدبية وفي النهاية دراسة أسس الأصول بشكل مباشر هي الأضلاع الثلاثة التي تحدد الحاجة إلى العلوم الأدبية.
و تابع كلامه قائلاً: علم اللغة من الموارد الهامة جداً في الأصول. ففي حال تم الإهتمام بشكل جيد بالمشترك المعنوي واللفظي فسيتم استخدامه في الأصول.
و أوضح عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية إلى أنه لا ينبغي التساهل في النظام الإجتهادي، مردفاً: مع هذه النظرة لا يجب تسهيل باب الإجتهاد ولكن لا يجب الإبتعاد عن مبدأنا وتراثنا العلمي والتغاضي عنه.
و قال: ينبغي على مؤسسات الحوزة و باحثيها الأخذ بعين الإعتبار نقاط خاصة. وينبغي التمييز بين عنصر العلوم الأدبية كنظام عام في الحوزة وبين عنصر العلوم الأدبية لمختلف التخصصات.
وفي الختام قال أعرافي: من بين عشرات النظريات التي طُرحت في إدارة الحوزة على شكل ميثاق تم وضع مائة مشروع كبير و أربعة عشر مجالاً معرفياً في نظام النطاق الشامل.
حجة الاسلام والمسلمين أبو القاسم عليدوست: متطلبات المفاهيم في عملية الاستنباط
وكان حجة الاسلام والمسلمين أبو القاسم عليدوست من بين الخطباء الذين تحدثوا في مراسم الحفل الختامي للمهرجان الأدبي الأول للسيد علي خان مدني والندوة الثالثة حول دور الأدب العربي في عملية الاستنباط موضحاً أن المقصود من الاستنباط كشف مراد الله تعالى من الأسناد الموجودة بين أيدينا، حيث قال: إن الإستنباط الذي يُطرح في هذا البحث ليس مجرد فقه و كشف قضية فقهية من نصوص الشريعة الواضحة، بل المقصود منها المعنى العام الذي يتعامل معه كلٌّ من الفقيه والمفسّر وكل من يتعامل مع معارف الاسلام.
وأضاف عضو جمعية الفقه و الحقوق في الحوزة العلمية قائلاً: لا ينبغي للمرء أن يتصور أبداً أن الاستنباط يتم فقط من قبل الفقهاء. فأحياناً يواجه المفسر آيتين مختلفتينن في الظاهر، أو يواجه المتكلم أحياناً عدة نصوص غير منطبقة وبالتأكيد سيحتاج إلى الاستنباط. وأشار أستاذ درس الخارج في الحوزة العلمية إلى موضوع أنّ محبة أهل البيت(ع) تنجي الإنسان فقال: فيما يتعلق بمحبة أهل البيت فهناك عشرة طوائف من الآيات و الروايات المطروحة والتي تُظهر الأهمية الكبيرة لهذا الموضوع.
وأضاف قائلاً: هناك روايات تعتبر أن الولاية هي توأم بحت مع العمل وفي المقابل هناك روايات تتحدث عن المحبة بدون عمل. ومن أجل الحصول على نتيجة أفضل في مثل هذه الحالات فإننا بحاجة إلى استنباط علمي و دقيق.
وأشار عضو جمعية الفقه والحقوق في الحوزة العلمية إلى أن العرف معناه زمن نزول الآيات وصدور الروايات، فقال: المقصود من معرفة المفاهيم هو أنه عندما يتوجه أي عالم نحو استنباط فقرة من القرآن و الروايات فعليه القيام بذلك وفق معيار العرف.
وأشار إلى أن أحد الطرق للحصول على العرف المعيار مراجعة اللغة، وقال: نحن نعتقد أن الرجوع إلى اللغة في بعض الأوقات لا يلبي احتياجاتنا وعلينا مراجعة مرجع آخر.
وتابع عليدوست: المفهوم الذي جاء في القرآن و الروايات يجب أن يفسّر بالشيء الذي أُريد منه في العرف ويجب أن نجد معاني الكلمات بناءاً على العرف المعيار. هذه العملية التي يقطعها العالم أو الفقيه من القرآن و الروايات و يأخذ منها الكلمة حتى يعثر على العرف المعياري يُطلق عليها معرفة المفهوم.
وأشار إلى أنّ هناك متطلبات و أضرار في مسير معرفة المفاهيم أيضاً، وقال: بعض العناصر شرط لازم و بعض المسائل الأخرى مضرّة أيضاً. فكل ضرورة لا يتم الإهتمام بها تصبح ضارة وكل ضرر يتم أخذه بعين الإعتبار إذا تم تجنّبه سيتحول إلى ضرورة.
وأضاف أستاذ درس الخارج في الحوزة العلمية: والشرط الأول هو أن المصطلحات المستخدمة في المصطلح (الموضوع) يجب أن تنفصل عنه، وتتأثر بعض الكلمات أيضا بالنصوص الفقهية.
وأضاف: يعني أنها في الأدلة الشرعية للموضوع و يجب معرفتها ولكن أحياناً نواجه بعض المفاهيم الدارجة على كل لسان ولكن هماك مواضيع ليس لديها موضوع ولم تأتِ في نصوصنا الدينية.
وأضاف عضو جمعية الفقه والحقوق في الحوزة العلمية: بعض الكلمات موجودة في النصوص الدينية ولكن ليس لها موضوعية بحسب القرائن؛ يعني الكلمات التي نتعامل معها في الفقه وغير الفقه على ثلاثة أقسام؛ أولاً كلمات موضوع الحكم، ثم الكلمات التعليمية و في نهاية المطاف الكلمات التي وردت في النصوص و وقعت موضوع الحكم ولكن مع إلقاء الخصوصية تم إلغاء تلك الكلمة. والآن ينبغي على من يعتبر من أهل معرفة المفاهيم أن يقوم بفصلها عن بعضها البعض.
وأوضح أن الضرورة الثانية هي ضرورة الإهتمام باختلاف الهيئات و اختلاف الأبواب في المفاهيم، مضيفاً: أحياناً يكون لكلمتين مادة واحدة ولكن بما أنّ هيأتهما واحدة فإنّ دلالتها الشرعية و معناها لن يكون واحداً.
وتابع عليدوست كلامه موضحاً: اختلاف الهيئة ولو كان مع الإشتراك في المادة فإن له اقتضاءات في بعض الأحيان. الإختلاف في الباب أيضاً يكون في بعض الأحيان معنائي في الثلاثي المجرد و لكن لا نستطيع أن نطبقه على المزيد.
وأضاف سماحته: هناك ضرورة للإهتمام بتاريخ ظهور مصطلح هو من المتطلبات الأخرى في هذا المجال؛ مثلاً يوجد رواية حول وجود الأذان؛ ولكن «وجب» قد استُخدمت في صدر الاسلام بمعنى الثبوت والشرعي.
و أوضح أستاذ الخارج في الحوزة العلمية أن الترجمة الدقيقة هي الضرورة الأخرى الموجودة في هذا المجال، و أضاف: إن اليد و الرجل بمعناها العربي تختلف عمّا هي عليه في اللغة الفارسية وبينهما اختلاف أساسي، لأن العرب يستخدمون كلمة لكل جزء من أجزاء اليد.
وأكد على أنه ينبغي على الباحث معرفة سلوك اللغويين، وقال: ضرورة معرفة سلوك اللغويين من الضرورات الأخرى التي ينبغي الإهتمام بها في هذا المجال والتي تشمل ستة مجالات دراسية.
وفي ختام كلامه قال عليدوست: إنذ التأثر بالعقائد، الرجوع إلى العرف المعياري، ضرورة الإهتمام بالواجبات، الكلمات التي لها قيمة، ضرورة الاهتمام بالعمل الميداني و مشاهدة الكلمات في النظام الدائري والهرمي في النصوص الدينية هي من الضرورات الأخرى التي ينبغي أخذها بعين الإعتبار في معرفة المفاهيم.
الجدير بالذكر أن معهد بحوث أديب فقه الجواهري الذي يبحث منذ عام 2013 بين تخصصات الأدب العربي وعلم الفقه هو الذي يقيم مهرجان السيد علي خان مدني الأدبي. يسعى هذا المعهد من خلال التأسّي بشخصية العلّامة سيد علي خان مدني شارح الصحيفة السجادية للامام زين العابدين (ع) بصفته رمز لاستعمال الأدب العربي في فهم النصوص الدينية، من وراء إقامة هذا المهرجان تشجيع الأفكار و الأقلام للتوجه نحو الإستفادة أكثر من الأدب في الأبحاث الدينية.
الأعمال التي أرسلها الباحثون من جميع أرجاء البلاد على شكل كتب ومقالات و أطروحات دكتوراه و رسائل ماجستير إلى الأمانة العامة للمهرجان الأدبي الاول للسيد علي خان مدني، والندوة الثالثة حول دور الأدب العربي في عملية الإستنباط ليتم تقييمها من قبل الحكّام واختيار الأعمال الممتازة ليختتم أعماله بتكريم الفائزين و الناشطين الأدبيين.
موجز عن السيد علي خان المدني :
اسمه ونسبه(۱)
السيّد علي خان ( واشتهر ب السید علی خان المدني، أو السید علیخان کبیر، أو سید علي خان شارح الصحيفة “السجادية”) ابن السيّد أحمد ابن السيّد محمّد معصوم المدني الشيرازي، وينتهي نسبه إلى زيد الشهيد ابن الإمام علي زين العابدين(عليه السلام).
ولادته
ولد في الخامس عشر من جمادى الأُولى 1052ﻫ بالمدينة المنوّرة ولذا لقب بالمدني.
من صفاته وأخلاقه
كان(قدس سره) عالماً جليلاً وفقيهاً ومؤلّفاً قديراً، ومن عباقرة زمانه، وكان شاعراً وأديباً يُشار إليه، وله قصائد كثيرة في مدح أهل البيت(عليهم السلام).
رحلاته
سافر(قدس سره) إلى حيدر آباد الهند عام 1068ﻫ، وأقام بها ثماني وأربعين سنة، جعله ملك الهند على ألف وثلاثمائة فارس، ولقّبه بـ(خان)، وولّاه على مدينة لاهور وتوابعها.
وبعد أن استُعفي ذهب لأداء فريضة الحج، ثمّ سافر إلى العراق لزيارة العتبات المقدّسة، وبعدها إلى مدينة مشهد لزيارة الإمام الرضا(عليه السلام)، ثمّ ذهب إلى مدينة إصفهان عام 1117ﻫ وأقام بها مدّة من الزمن، ثمّ ذهب إلى مدينة شيراز وحطّ رحاله فيها، واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيّام عمره.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ الحرّ العاملي(قدس سره) في أمل الآمل: «من علماء العصر، عالم فاضل ماهر أديب شاعر».
2ـ قال السيّد محمّد باقر الخونساري(قدس سره) في روضات الجنّات: «السيّد النجيب، والجواهر العجيب، والفاضل الأديب، والوافر النصيب، وكان من أعاظم علمائنا البارعين، وأفاخم نبلاءنا الجامعين، صاحب العلوم الأدبية، والماهر في اللغة العربية».
3ـ قال الشيخ عبد الحسين الأميني(قدس سره) في الغدير: «شاعرنا صدر الدين من ذخائر الدهر، وحسنات العالم كلّه، ومن عباقرة الدنيا، فنّي كلّ فنّ، والعلم الهادي لكلّ فضيلة، يحقّ للأُمّة جمعاء أن تتباهى بمثله».
من مؤلّفاته
رياض السالكين في شرح صحيفة سيّد الساجدين(عليه السلام) (7 مجلّدات)، سلافة العصر في محاسن أعيان العصر، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، موضح الرشاد في شرح الإرشاد، الحدائق الندية في شرح الصمدية، نغمة الأغان في عشرة الإخوان، أنوار الربيع في أنواع البديع، الكلم الطيّب والغيث الصيّب، سلوة الغريب وأُسوة الأديب، رسالة في أغاليط الفيروز آبادي في القاموس، رسالة في المسلسلة بالآباء، التذكرة في الفوائد النادرة، المخلاة في المحاضرات، ديوان شعر، الزهرة.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) عام 1120ﻫ بمدينة شيراز، ودُفن في حرم السيّد أحمد ابن الإمام موسى الكاظم(صلى الله عليه وآله) ـ المعروف بـ(شاه جراغ) ـ في مدينة شيراز، بجوار جدّه السيّد المنصور صاحب المدرسة المنصورية.
1 – رياض السالكين، مقدّمة المحقّق
نقش ادبیات عربی در فرایند استنباط احکام شرعی (بخش دوم و پایانی)
▪ نقش ادبیات عرب در اجتهاد در ادامه این سمینار حجةالاسلام والمسلمین محمدحسن ربانی بیرجندی گفت: اجتهاد یک ضرورت است که همه تکاپوها به سمت آن در حرکت است، فقیهان در کتاب قضاء به شرایط اجتهاد اشاره کردهاند، مانند مرحوم علامه حلی، شهید ثانی، اولین فرد از اصولیها که این بحث را مطرح کرد، ...
▪ نقش ادبیات عرب در اجتهاد
در ادامه این سمینار حجةالاسلام والمسلمین محمدحسن ربانی بیرجندی گفت: اجتهاد یک ضرورت است که همه تکاپوها به سمت آن در حرکت است، فقیهان در کتاب قضاء به شرایط اجتهاد اشاره کردهاند، مانند مرحوم علامه حلی، شهید ثانی، اولین فرد از اصولیها که این بحث را مطرح کرد، مرحوم مولی عبدالله فاضل تونی م 1272 بود، وی در الوافیه، فصل مشبعی را به علومی اختصاص داده است که در اجتهاد نقش دارد از جمله آن علوم، ادبیات عربی است. بعد از ایشان مرحوم محمدباقر وحید بهبهانی که مجموعه یادداشتهایی دارد به نام الفوائدالحائریة یک فایده را به این علوم اختصاص میدهد و بر ضرورت اجتهاد تأکید میکند. از همه مفصلتر، ملا احمد نراقی در مناهجالاحکام است، ایشان نیز علوم ادبی را از شرایط اجتهاد میداند.
وی افزود: در اصول کافی از امام صادق علیهالسلام روایت شده است: أعربوا حدیثنا فإنا قومٌ فصحاءُ.
این حدیث از نظر سندی صحیحه است. اما از نظر مفاد اندیشههای گوناگونی پیرامون آن مطرح شده است. مرحوم مولی صالح مازندارنی م 1086 در شرح اصول کافی میفرماید: عبارت ما را با اعراب و بیان، با ابتدا و فصل بخوانید تا کلام ما خود را نشان دهد. ما قومی فصیح هستیم و خراب سخن نمیگوییم. به توضیح من خواندن یک سخن شیوه خود را دارد باید بهطور صحیح خوانده شود تا فصاحت خود را نشان دهد، مانند پوشیدن یک کت شیک است که میتوانید درست بپوشید و میتوانید برعکس و وارونه بپوشید. یک سخن را میتوان چنان گفت که مجاهدان برای جنگ آماده و شتابان شوند مانند خطبه جهادیه امیرالمؤمنین علیهالسلام و مانند خطب جهادیه در لشکر سیفالدوله همدانی. همان کلام را میتوان طوری القا کرد که طرف خسته شود.
حجةالاسلام والمسلمین ربانی بیرجندی خاطرنشان کرد: مرحوم علامه شعرانی، در حاشیه اصول کافی، این معنا از حدیث را بعید دانسته است، معنا آن است که کلمات ما را با همان الفاظ که نقل شده بیان کنید، زیرا الاعراب در لغت یعنی ابانه، سخنان ما را بیان کنید و چنان نباشد که معنا وارانه شود.
احمدبن فهد حلی از علمای قرن نهم م 845 در کتاب عدةالداعی میفرماید: للدعاء آداب و شروط، تا اینکه میفرماید: یکی از آداب دعا صحیح خواندن است، گاه در دعای ندبه أقل عثری به کسره قاف، به معنای بازدار لغزش مرا ولی اقل عثرتی بسکون قاف به معنای رها کن لغزش مرا که معنای صحیحی نیست. در روایت از امام جواد علیهالسلام وارد شده است که أن الدعاءالملحون لایصعد الیالله، مرحوم ابن فهد در معنای این روایت سه نظر ذکر کرده است:
1. مراد آن است که دعای نفرین، زود مستجاب نمیشود و بالا نمیرود.
2. مراد دعای نفرین پدر و مادر است که از سر شوق یا برای بازداشت از کاری صورت میگیرد.
3. خداوند به نیت انسان نگاه میکند، و اگر خللی در گفتار باشد، آن خلل به آسمان نمیرود.
سخنران این سمینار افزود: خداوند به باطن انسان نگاه میکند. مرحوم آیةاللهالعظمی سید ابوالحسن اصفهانی قدسسره در وسیلةالنجاة مسئلهای دارد که اگر در عقد کسی به جای زوجت، جوزت بهکار برد عقد او صحیح است چون إنماالاعمال بالنیات. اگر این چنین است پس روایت أعربوا أحادیثنا فإنا قوم فصحاء چه میشود؟ پاسخ دادهاند که این حدیث برای دعا نیست بلکه برای احادیث فقهی است، زیرا تغییر یک فتحه و کسره فتوا را تغییر میدهد. ایشان برای این مهم، روایت «ذکاةالجنین ذکاة أمه»؛ را شاهد آورد و میفرماید: به بیان فقیهان اسلام، اگر حیوان باردار حلال گوشتی ذبح شود، چنانچه با ذبح آن حیوان جنینش در داخل شکم بمیرد، آن جنین بالتبع حلال است، اما در صورت زنده بودن جنین معنا اختلافی است، برخی «ذکاة» دوم را بنا بر خبر، مرفوع خواندهاند. معنای روایت در این صورت این است که تذکیه مادر کفایت از تذکیه جنین مینماید و برخی «ذکاة» دوم را منصوب خواندهاند بنا بر منصوب به نزع خافض و کاف در تقدیر، در این صورت معنا چنین خواهد شد: تذکیه جنین مانند تذکیه مادر اوست»، و خبر «ذکاةالجنین» را ثابت محذوف میدانند. بنابراین باید جنین را جداگانه ذبح کرد تا پاک و حلال گردد و تذکیه مادر، گوشت جنین را حلال نمیکند. پس اگر جنین بعد از ذبح مادر و قبل از ذبح خودش، جان داده باشد، طبق قرائت اول پاک و حلال است، ولی طبق قرائت دوم خیر.
حجةالاسلام والمسلمین ربانی ادامه داد: از امام سجاد علیهالسلام سؤال شد: افتتاح نماز چیست؟، حضرت فرمودند: التکبیر، قال: ما تحریمها؟ قال: التکبیر، قال: ما تحلیلها؟ قال: التسلیم؛ تکبیر، سؤال شد: تحریم آن چیست؟ حضرت فرمودند: تکبیر، سؤال شد: تحلیل آن چیست؟ حضرت فرمودند: سلام. (بحارالانوار/85/303). برخی بر اساس روایاتی برآنند که تشهد پایان نماز است، اما برخی بر اساس قاعده ادبی که میگوید: معرفه بودن مبتدا و جنس بودن ال در خبر مفید حصر است، پایان نماز را فقط سلام میدانند.
سخنران این سمینار علمی خاطرنشان کرد: تأکیدها و بیان ضرورت دانش ادبیات عربی، یک سوم آن به دانشپژوه منتقل میشود و او مقداری از آن ضرورت را ادراک میکند. تجربه نشان داده است طلابی موفق بودهاند که ادبیات عربی آنها قوی بوده و طلاب دچار افسردگی، اضطراب و عدم موفقیت شدهاند که ادبیات عربی آنها ضعیف بوده است، او با هر دانشی از علوم دینی که همنشین میشود ضعف در ادبیات خود را نشان میدهد و موجب عدم کامیابی او میشود زیرا کارایی در خود نمیبیند.
در تعارض بین لغت و روایت در معنا کردن واژهای، اگر روایت صحیحالسند فضلا باشد، به فرموده شیخ بهایی در الاربعون، روایت مقدم است، مانند غسقاللیل که در روایت «نصفاللیل» معنا شده است ولی در کتب لغت من جمله صحاح اللغة جوهری، «اول اللیل» معنا شده است.
در کریمه، إنما جزاءالذین یحاربون الله ورسوله ویسعون فیالأرض فسادًا أن یقتلوا أو یصلبوا أو تقطع أیدیهم و أرجلهم من خلاف أو ینفوا منالأرض ذلک لهم خزی فیالدنیا و لهم فیالآخرة عذاب عظیم (مائده: 33) در این آیه بحث است که واژه «أو» به معنای تخییر است یا تنویع؟ شیخ طوسی در تبیان و اتباع او مانند قطب راوندی در فقهالقرآن بر آن هستند که او به معنای واو است. در مقابل شهید ثانی در مسالک بر آن است که روایت صحیحالسند داریم که فرمود: کل أو فیالقرآن فهو للتخییر به همین جهت آیه را حمل بر تخییر میکنیم.
نقش ادبیات عرب در فرایند استنباط احکام شرعی (بخش نخست)
دومین سمینار نقش ادبیات عرب در فرآیند استنباط، اوایل دیماه 1394 بههمت کانون ادبیات عربی مؤسسه ترمینولوژی فقه و با حضور طلاب، اساتید و مسئولان در سالن همایش مرکز فقهی ائمه اطهارعلهیمالسلام برگزار شد.
دومین سمینار نقش ادبیات عرب در فرآیند استنباط، اوایل دیماه 1394 بههمت کانون ادبیات عربی مؤسسه ترمینولوژی فقه و با حضور طلاب، اساتید و مسئولان در سالن همایش مرکز فقهی ائمه اطهارعلهیمالسلام برگزار شد.
نظر به اهمیت مباحث علمی، مشروح گزارش این نشست در دو قسمت تقدیم خوانندگان ارجمند میشود.
حجةالاسلام والمسلمین سیدمرتضی حسینی کمالآبادی، مدیر مسئول مؤسسه ترمینولوژی فقه به تشریح اهداف برگزاری سالانه این سمینار گفت: این سمینار، همانطور که از عنوانش پیداست، بدان هدف، سالانه یک مرتبه برگزار میشود که گونههای نقشآفرینی ادبیات عربی در فرآیند استنباط از زبان مجتهدان و کسانی که درگیر فهم نصوص و استنباط احکام هستند بیان شود، تا دانشپژوهان تشویق شوند و زمینهاجرای پژوهشهای میانرشته بین ادبیات عربی و فهم نصوص دینی بیش از پیش فراهم آید.
به گزارش مؤسسه ترمینولوژی فقه، در ادامه این سمینار استاد محمد قایینی، از اساتید حوزه علمیه قم طی سخنانی اظهار داشت: مسئله دخالت برخی از علوم در استنباط، مسئله مهمی است. تردیدی نیست که علوم ادبی از علومی است که نقش مسلمی در استنباط دارد؛ زیرا اسناد و متون استنباط، اعم از قرآن مجید و روایات مأثوره به زبان عربی و تلاش طاقتفرسای بزرگان بهدست ما رسیده است. میراث شیعه، میراثی غنی و مستند است و چنین میراثی نزد هیچ دین و مذهبی نیست. این میراث، از رهگذر تلاشهای ائمه اطهارعلهیمالسلام و جانفشانی راوة، بهدست ما رسیده است و ما باید قدردان این گنجینه بینظیر باشیم.
وی خاطرنشان کرد: تردیدی نیست که علوم ادبی از علومی است که نقش مسلمی در استنباط دارد، متکفل بیان مفردات و هیئات میباشد و هیئات هم اعم از هیئات افرادی و ترکیبی، بهکار رفته در نصوص، علوم ادبی است. علوم ادبی بهویژه دانش لغت، ابزار فهم نصوص دینی و معیار صحت فهم اسناد و منابع استنباط به معنای عام کلمه است نه فقط استنباط فقه اصغر. چنانکه اجتهاد در فقه، منوط به اجتهاد در مسایل اصول فقه است، بیتردید وابسته به عده وافری از مسایل از علوم ادبی است. تنها مراجعه به منابع، کافی نیست، بلکه فقیه، ناچار به اجتهاد در علوم مقدمی است. تقلید در این دانشها مصحح افتاء نیست. هرچند برخی با عنوان توسط در اجتهاد، علوم مقدمی را ضرور ندانستهاند، ولی اجتهادی که میتواند مبنای تقلید دیگران قرار بگیرد، شامل اجتهاد در علوم مقدمی فقه هم میشود، مقلد در ادبیات مانند مقلد در اصول فقه اجازه افتا ندارد. و این اندیشه معروف اعتبار اجتهاد مبتنی در مطلق مقدمات در فقه است و اجتهاد مبتنی بر تقلید در مقدمات اعتباری ندارد.
این استاد حوزه افزود: مشهور بین ائمه اصول، عدم حجیت قول لغوی است، بر این اساس اگر کسی تمکن کشف لغات را نداشته باشد، در حقیقت مبتلا به انسداد شده است و نتیجه استنباط او بر مبنای انسداد شکل خواهد گرفت. بر این اساس متکفل استنباط باید عالم به لغت باشد و اعتماد به سخنان لغویها نمیتواند منشأ افتا باشد. کتب لغت نقش کمککننده دارند و مقدماتی را فراهم میآورد که میتواند منجر به علم شود؛ اما این به معنای حجیت و پذیرش تعبدی قول لغویها نیست.
استاد قایینی یادآور شد: بخش عظیمی از مشکلات استنباط، به عدم وقوف به معانی دقیق مواد (که متکفل آن دانش لغت است) و هیئت أعم از افرادی و ترکیبی (که متکفل آن دانش صرف و نحو و... است) برمیگردد. فقیه بدون وقوف بر مواد بهکار رفته در نصوص شارع، قدم از قدم نمیتواند بردارد.
لحن در ادای کلمات بر اساس لحن عربی، منشأ عدم فصاحت میشود، ولی لحن در معنای مفردات و ترکیبات منشأ بدفهمی میشود و از لحن در ادای کلمات بدتر است. یکی از مناشئ مهم لحن در فهم، وجود لغات مشترکی بین لغت عربی و دیگر لغات است، انس غیرعرب به لغاتی از عربی در دیگر لغات مانند زبان فارسی آسیب جدی میآفریند، زیرا در بسیاری از موارد معنای آن واژه در عربی با معنای مأنوس او به جد متفاوت است و صرف اشتراک در صورت است و از قبیل اشتراک لفظی شمرده میشود.
سخنران این سمینار، در همین زمینه با ذکر مثالی گفت: تعبیر «اجاره به شرط تملیک» در زبان فارسی رایج است، اما در لغت عربی بیع محسوب میشود نه اجاره (تطبیق یکم). غفلت از این مهم شایع است، لذا این دست برداشتها، گاه مورد تذکر فقیهان عرب زبان قرار میگیرد. در حقیقت لغت فارسی را دارید مبنای فهم میگیرید در حالیکه معیار لغت و وضع عربی است. برخی کلمه ضرر، در قاعده لاضرر را معمولاً و بهطور معروف به نقص و نقصان معنا کردهاند اما فقیه عرب بر اساس ممارستی که با این لغت دارد، میگوید صرف نقصان، ضرر نیست، بلکه نقصان فاحش و معتدبه ضرر است و معیار معتد به بودن ضرر را منشأ ضیق و شدت میداند. تفسیر لغویها، واژه ضرر را به نقصان از قبیل سعدانه نبت است و نبتی سعدانه نیست. در نتیجه یا مساوی حرج خواهد بود یا أخص از آن؛ زیرا حرج، نیز به معنای ضیق است. بر این اساس، برخی از مسایلی که ذیل قاعده لاضرر مطرح میشود، به کنار میرود مانند آنکه اگر لاضرر نهی باشد، مفاد لاضرر، از دست ما گرفته میشود؛ زیرا اگر لاضرر، نهی باشد، ماجعل علیکم فیالدین من حرج، نهی نیست. (تطبیق دوم). اما در ادامه روایت سخن از لاضرار است، اما آیا ضِرار، مصدر مجرد باب ثلاثی است؟ یا مصدر باب مفاعله است؟ هر کدام باشد، معنا متفاوت میشود. وانگهی اگر مفاعله باشد، مفاد آن چیست؟ آیا مفاد مفاعله مشارکت است مانند مضاربه؟ یا تصدی و تعمد است؟ یا تعدیه است (مرحوم اصفهانی فرموده)؟ یا امتداد و تکرر است؟
استاد قایینی ادامه داد: این مسئله ادبی مبنای قاعده لا ضرار است، قاعدهای که خود قاعدهای مستقل از قاعده لاضرر است.
دلالت مفاعله باید برای شخص مجتهد حل شود تا حق اظهار نظر در لاضرار را داشته باشد (تطبیق سوم). در ادامه به تطبیقاتی اشاره میکنم که در آنها رد و قبول مبانی ادبی، دلیل افتا فقیهان قرار گرفته تا با تطبیقات اهمیت ادبیات روشن شود. اهمیت یک دانش، باید بهگونهای حل شود که دانش پژوه در جان خود احساس نیاز به آن دانش کند وگرنه هنگامی که او در دانش به دید پوچی مینگرد، و درس را برای أخذ نمره و اسقاط تکلیف میخواند، نباید توقع داشت شیخ انصاریقدسسره بهوجود بیاید یا مرحوم آیةاللهالعظمیبروجردیقدسسره تجدد پیدا کند یا شیخ طوسیقدسسره به بار بنشیند. کسانی به نتیجه عالی رسیدند که شب و روز خود را یکی کردند، نه از باب تحمیل و زور بلکه از باب حس نیاز به اینجا رسیدهاند که اگر ادبیات عربی حل نشود، افتا ممکن نیست. بخشی از مسایل لفظی که در علم اصول تدوین شده است در واقع مسایل ادبی است و مورد نیاز است؛ ولی پرسش آن است که آیا مباحث ادبی مورد نیاز در استنباط، محدود به همین مسایل است؟ و اگر بحث از مفاعله را در علم اصول در کنار بحث مشتق مطرح کنند، گزافه رفتهاند؟ خیر چنانچه بحث از هیئت مشتق تأثیرگذار است، بحث از هیأت مفاعله و تفاعل و دیگر قواعد ادبی، تأثیرگذار است.
وی گفت: مرحوم آیةاللهالعظمی خوییقدسسره، براساس ادبیات عربی، بر وجود قانونی به عنوان اعانت بر اثم باور نداشت و آنچهرا حرام میدانست، تعاون بر اثم بود، زیرا در آیه کریمه؛ لا تعاونوا علیالاثم والعدوان از هیئت تفاعل بهره برده شده است و تفاعل نسبت قائم به طرفین است (تطبیق چهارم).
سخنران این سمینار علمی افزود: در بحث صلاة مسافر، مسئله حد ترخص، در اسناد ما «حتی یتواری» عنوان شده است، به تعبیر غلط رایج، حتی دیوارهای شهر از چشم مسافر پنهان شود، اما چنین نیست، بلکه مسافر از دید اهل بلد پنهان شود بهگونهای که هم اهل بلد از دید مسافر پنهان شود و هم مسافر از دید اهل بلد پنهان شود. حال اگر کسی منکر قائم به طرفین بود تفاعل شد، این سخن درهم میریزد، زیرا در برخی موارد مانند «تظاهر» نشان دادن بر خلاف واقع، یا «تجاهل» که خود را به نادانی میزند، این موارد و همسانهای آن، قائم به طرفین نیست. در این موارد باید تکلیف روشن شود، آیا اصل قائم به طرفین است مانند تضارب و مواردی که چنین نیست، خروج از اصل است یا خیر؟ (تطبیق پنجم).
استاد قایینی گفت: در هیئت مفاعله، ضرار را بهعنوان مثال عنوان کردم، به تطبیق دیگری در این هیئت توجه بفرمایید: معاطات، منشأ قائم به طرفین است و اگر با یک نفر محقق شد، معاطات نیست و نمیتواند اباحه تصرف را براساس قول مشهور به ارمغان بیاورد. در بحث قمار هم چنین است. (تطبیق ششم).
مسئله ادبی دیگری که در فقه ما مورد سخن واقع شده است، قاعده تقدیم ما حقهالتاخیر است، کبریً و صغریً مسألهادبی است، کبرای آن، حصر تقدیم ما حقهالتاخیر است و صغرای آن، مصادیقی است که حقالتأخیر دارند و مقدم شدهاند. این قاعده، مبنای تأثیر فعلی در استنباط است مانند روایت معتبره علیبن مهزیار در مسئله خمس، در این روایت چنین آمده است: أما الفوائد والغنائم فهیالغنیمه، مرحوم آیةاللهالعظمیمیلانی از این روایت حصر استفاده کردهاند؛ زیرا الغنیمة هی نفرموده است، بلکه فرموده است: فهی الغنیمه اثر این حصر در این روایت در مواردی خود را نشان میدهد، مانند مسئله وجوب خمس در هدایای معتدبه، مسئله رایجی که مورد استفتاء قرار میگیرد و مورد اختلاف است برخی برآنند که در مطلق هدایا خمس واجب است، اما برخی واجب نمیدانند؛ یا از آن باب که غنیمت به معنای لغوی نیست، یا از این باب که الجائزه التی لها خطر، فرموده است و روایت در مقام حصر است؛ لذا هدایای جزئی خمس ندارد.
(تطبیق هفتم). مسئله دیگری در این روایت مطرح شده و در کلمات معاصرین هم آمده است، مسئله ارث است و آن اینکه در ارث، خمس واجب نیست و برخی قائل به وجوب خمس در ارث شدهاند و میدانیم که این مسئله در سرنوشت زندگی عموم جامعه تأثیرگذار است، در اینجا است که قاعده ادبی تقدیم ما حقهالتأخیر میتواند مبنای عدم وجوب خمس ارث قرار بگیرد، زیرا در این روایت آمده است والمیراث الذی لا یحتسب، نه مطلق میراث. (تطبیق هشتم). جستوجو در آثار فقهی، ما را به مصادیق دیگر از آثار فقهی این قاعده ادبی رهنمون میشود مانند روایت التقیة فی کل ضرورة، مرحوم آقای خویی بر این اساس تقیه مداراتی را تقیه شرعی نمیداند (تطبیق نهم).
قاعده دیگر، زیادةالمبانی تدل علی زیادةالمعانی است، هرچند عموماً بر این قاعده نقد وارد شده است اما فیالجمله مورد پذیرش هم واقع شده است. برخی از فقها در مسئله بطلان نماز به گریه، مطرح کردهاند که آیا گریه با صوت مبطل است یا گریه بدون صوت هم مبطل نماز است؟ در پاسخ از این قاعده بهره بردهاند و گفتهاند بین بکی و بکاء است. (تطبیق دهم). دلالت فعل مضارع، بر استمرار، کاربرد دارد و یکی از موارد آن در مسئله وطن شرعی است که بین مشهور و غیرمشهور اختلافی است و پایه این اختلاف، صحیحه بزنطی است و در مقام تعریف وطن چنین آمده است: قلت ما استیطان؟ جواب چنین است: یکون له فیها منزل یقیم فیه ستة اشهر، برخی چنین برداشت کردهاند که یعنی همان ییلاق قشلاق، یعنی اگر شما منزلی دارید که تابستان و... شش ماه در آنجا اسکان مییابید، وطن شما است، نتیجه این بحث آن است که ما وطن شرعی نداریم و آنچه از وطن در اسناد است، وطن عرفی است. اما اگر شش ماه در کل عمر نه به قصد دوام رفت یا برای معالجه رفت آیا آنجا نیز وطن اوست، بر اساس استمرار فعل مضارع، جواب منفی است، اما آقای خویی این قاعده را قبول نکرده است و در اندیشه ایشان، آن فرد بیمار که سکنای غیرمستمر داشته نیز وطن دیگر دارد و این، وطن شرعی است نه عرفی. و آقای خویی از موارد استعمال در نقد این قاعده ادبی شواهد میآورد (تطبیق یازدهم).
مسئله دیگر، بحث اشراب و تضمین است، مسئله مهم و تأثیر ادبی که مورد غفلت واقع میشود، برخی از فقیهان مانند شهید در مسالک نیز به این مهم اشاره کرده و سخنی از ابنهشام نقل کرده است، توجه به این مهم رهگشای بسیاری از مشکلها است. در برخی موارد مشکل نه از ماده است و نه از هیئت، بلکه معنا از سر تضمین، تغییر پیدا میکند، گستره تضمین را محدود مطرح کردهاند، اما بنده بر این باورم که شما صفحهای از قرآن را ورق نمیزنید مگر آنکه مشتمل بر تضمین یا تضمینهایی است.
استاد قایینی در پایان خاطرنشان کرد: مسایل ادبی تا حل نشود، افتاء ممکن نیست و مراحلی از این مسایل در مقدمات حل نمیشود، هضم و وصول به نتایج آن به زمان نیاز دارد، لذا اصولیها در اصول به تناسب نیاز خود مورد سخن قرار دادهاند. آنچه گفته آمد اشارهای محدود و گذرا به نیاز مبرم به ادبیات ادبی بهمنظور استنباط احکام شرعی است.
فارس از دومین سمینار نقش ادبیات عربی در فرآیند استنباط گزارش میدهد
اهتمام هرچه بیشتر طلاب به فراگیری ادبیات عربی
دومین سمینار نقش ادبیات عربی در فرآیند استنباط، به همت موسسه ترمینولوژی فقه همایش مرکز فقهی ائمه اطهار برگزار شد.
خبرگزاری فارس: اهتمام هرچه بیشتر طلاب به فراگیری ادبیات عرب
به گزارش خبرگزاری فارس از قم، حجتالاسلام والمسلمین مرتضی حسینی کمال آبادی، مدیر مسئول موسسه ترمینولوژی فقه، در ابتدای این مراسم به ایراد سخنرانی پرداخت و اهداف برگزاری این سمینار را تشریح کرد.
وی پژوهش را مایه حیات هر دانش دانست و رکود در ادبیات عربی را به علت کمرنگ شدن پژوهش در مسائل ادبی دانست.
وی از ارائه طرحهای آموزشی، یکی پس از دیگری به نظام آموزشی حوزه علمیه به علت نبود فضای پژوهشی در این دانش انتقاد کرد و خواهان تمرکز پژوهشی بر این دانش شد.
استاد حوزه علمیه در ادامه افزود: این سمینار همانطور که از عنوانش پیداست برای دستیابی به اهداف خود سالانه یک مرتبه برگزار میشود که گونههای نقش آفرینی ادبیات عربی در فرآیند استنباط از زبان مجتهدان و کسانی درگیر فهم نصوص و استنباط احکام هستند بیان میشود تا دانش پژوهان تشویق شوند.
وی ادامه داد: امیدواریم با برگزاری این سمینار بر روی مسائل کاربردی ادبیات عربی تمرکز بیشتری شده و زمینه سازی برای اجرای پژوهشهای میان رشته بین ادبیات عربی و فهم نصوص دینی بیش از پیش فراهم شود.
*با تقلید در ادبیات عربی نیز نمیتوان جواز أفتاء داشت
آیتالله محمد قائینی نویسنده کتاب المبسوطفی فقه المسائل المعاصرة نیز در این مراسم به ایراد سخن پرداخت و میراث شیعه اعم از نصوص مأثور و آثار علمی را غنی و بیهمتا دانست.
استاد دروس خارج فقه و اصول اجتهاد در مقدمات اجتهاد را ضروری دانست و بیان کرد: همانطور که نمیتوان با تقلید در اصول فقه، اقدام به إفتاء کرد با تقلید در ادبیات عربی نیز نمیتوان جواز أفتاء را داشت.
وی افزود: یک مستنبط باید فهمنده مفردات و هیئات به کار رفته در نصوص باشد و با تقلید در ادبیات و لغت نمیتوان به استنباط پرداخت. البته این نظر با وجود مخالفت برخی، موافق با اندیشه مشهور علمای شیعه است.
نویسنده دوره فقهی المبسوط فی فقه المسائل المعاصرة در ادامه بیان کرد: لغات به ظاهر مشترک بین زبان عربی و دیگر زبانها، یکی از آسیبها در فهم نصوص است. واژگانی که در عرف زبان فارسی به یک معنا است این واژه اگر ظاهرا در زبان عربی کاربرد دارد اما معنا آن بسیار متفاوت است به عنوان مثال عنوان «إجاره به شرط تملیک» را در فارسی استفاده میکنیم اما در زبان عربی به معنای «بیع» است نه اجاره.
وی در ادامه هیئات به کار رفته در زبان عربی را نیز دارای تاثیر بسزا در فهم دانست و بر این مهم باب تفاعل و مفاعله را شاهد آورد.
قائینی در ادامه از جای جای فقه مانند صلاة مسافر، اعانت و تعاون بر إثم، خمس ارث، گریه در نظام و... شواهد بسیاری مطرح کرد.
*موفقیت طلاب در گرو توجه به زبان عربی
حجت الاسلام والمسلمین محمد حسن ربانی دیگر سخنرانی این همایش بود؛ وی با تحلیل روایت «أعربوا احادیثنا فانا قوم فصحاء» اندیشههای گوناگون در فهم این روایت را در سدههای مختلف بیان کرد و معنای صحیح آن را دقت صحیح در اعراب و مباحث ادبی دانست زیرا با اندکی تفاوت در اعراب تفاوت در معنا پیدا میشود.
وی برای این مهم روایت «ذکاة الجنین ذکاة أمه» را شاهد آورد و گفت: به بیان فقیهان اسلام، اگر حیوان باردار حلال گوشتی ذبح شود، چنانچه با ذبح آن حیوان جنینش در داخل شکم بمیرد، آن جنین بالتبع حلال است، اما در صورت زنده بودن جنین معنا اختلافی است، برخی «ذکاة» دوم را بنا بر خبر برای «انّ» مرفوع خواندهاند. معنای روایت در این صورت این است که تذکیه مادر کفایت از تذکیه جنین میکند و برخی «ذکاة» دوم را منصوب خواندهاند، در این صورت معنا چنین خواهد شد «تذکیه جنین مانند تذکیه مادر اوست»، بنابراین باید جنین را جداگانه ذبح کرد تا پاک و حلال شود و تذکیه مادر، گوشت جنین را حلال نمیکند. پس اگر جنین بعد از ذبح مادر و قبل از ذبح خودش، جان داده باشد، طبق قرائت اول پاک و حلال است، ولی طبق قرائت دوم خیر.
وی از جای جای فقه شواهدی بر تاثیر ادبیات عربی در فرآیند استنباط آورد و اثر تازه نوشته خود با عنوان تاثیر نحو و کلام در فقه را مورد توجه قرار داد.
استاد برجسته حوزه علمیه مشهد مقدس و صاحب 20 جلد اثر تالیفی، موفقیت طلاب در عرصه ادبیات عربی را شرط موفقیت در دیگر دانشها دانست و عدم موفقیت در ادبیات عرب را موجب افسردگی و عدم موفقیت در دیگر دانشهای علوم دینی دانست و بر لزوم ضرورت یادآوری مستمر اهمیت این دانش، تاکید کرد.
لازم در این مراسم آیت الله محمد جواد فاضل لنکرانی رئیس مرکز فقهی ائمه اطهار ع و حجت الاسلام شیخ عباس رفعتی به عنوان نماینده رئیس حوزههای علمیه و دیگر مسئولان حوزوی حضور داشتند.
انتهای پیام/2258/ش
http://fna.ir/97GZ8
در دومین سمینار «نقش ادبیات عرب در فرآیند استنباط» بیان شد
دعای غلط به سوی خدا بالا نمی رود
حوزه/دومین سمینار «نقش ادبیات عرب در فرآیند استنباط» صبح امروز از سوی کانون ادبیات عربی موسسه ترمیتولوژی فقه، در مرکز فقهی ائمه اطهار(ع) قم برگزار شد.
به گزارش خبرگزاری«حوزه»، در ابتدای این مراسم، حجت الاسلام والمسلمین محمد قائینی ،استاد حوزه و نویسنده دوره فقهی "المبسوط فی فقه المسائل المعاصره"گفت: به برکت وجود پیامبر اکرم(ص) و ائمه اطهار(ع)، احادیث در عین ابتلا به موانع عظیمی با جانفشانی روات حدیث به دست ما رسیده و منشأ اختصاص شیعه به این بخش مهم منابع اسلامیشده است.
حجت الاسلام والمسلمین قائینی در ارتباط با دخالت برخی از علوم در استنباط احکام شرعی اظهار داشت: شکی نیست که علم ادبیات به معنای عام خود، از علومی است که نقش مسلمی در استنباط احکام شرعی دارد.
وی افزود: علاوه بر آیات و روایات، اسناد و متونی که به استنباط احکام شرعی میپردازند و با تلاش طاقتفرسای بزرگان به دست ما رسیده است، با این درجه از اعتبار، تنها منحصر به شیعه است و هیچ مذهبی بهجز شیعه نمیتواند ادعا کند منبعی به این غنا و استحکام دارد.
استاد حوزه با اشاره به دخالت دانش ادبیات عرب در فهم، استنباط و برداشت این منابع گفت: در یک تقسیم کلی، کلماتی که به دست ما رسیده است، اعم از مواد و هیئات است که متکفل بیان آنها، علوم ادبی و لغوی است.
حجت الاسلام والمسلمین قائینی خاطرنشان کرد: علم لغت، ابزار فهم و صحت برداشت ما از متونی است که مبنای اجتهاد احکام شرعی به معنای وسیع کلمه است و همانطور که اجتهاد در فقه منوط به اجتهاد در مقدمات مسائل اصول فقه است، بیتردید استنباط وابسته به ادبیات لغت عرب است.
وی در ادامه گفت: یک فقیه در مقام استنباط ناچار از اجتهاد در علوم ابتدایی در استخراج احکام است و اجتهادی میتواند مبنای حجیت برای دیگران قرار گیرد که شامل اجتهاد در علوم مقدماتی است.
استاد حوزه با بیان این که بخش عظیمی از مشکلات مربوط بر استنباط مربوط به عدم وقوف به معانی است، اظهار داشت: یک فقیه نمیتواند قدم از قدم بردارد مگر اینکه مسلط به کلمات شارع باشد و به همان اندازه باید به ترکیبات و استنباط باید احاطه داشته باشد.
حجت الاسلام والمسلمین قائینی درباره اهمیت لحن در ادای کلمات گفت: تکلمی که بر اساس لحن عربی شکل میگیرد، ممکن است به علت عدم تسلط به زبان عربی، موجب فساد در بیان شود ولی فسادی که ناشی از تکلمی است که بر اساس تسلط بر معانی شکل میگیرد، بسیار بیشتر است.
وی افزود: یکی از دلایل بزرگ تأثیر لحن در فهم، وجود الفاظ مشترکی بین لغت عرب و دیگر لغات است.
این محقق حوزوی تصریح کرد: مشکل بزرگ خطای در مقام استنباط، به دلیل انس غیر عرب به لغاتی از عرب در دیگر لغتهاست که این الفاظ معانی در لغت فارسی با عربی بسیار متفاوت است، ولی به دلیل انس بین دو لغت اینچنین مواردی مورد غفلت قرار میگیرد و تنها یک فقیه میتواند جلوی این اشتباه را بگیرد.
حجت الاسلام والمسلمین قائینی در پایان با تأکید بر اینکه با تحمیل نمیتواند اهمیت دخالت یک علم را بر کسی اثبات کرد گفت: وقتی طلبهای پیگیر مسائل اصولی میشود که احساس ضرورت کند و زمانی که حس بیفایده گری و پوچی کند بیعلاقه خواهد شد و ازاینگونه تحصیل نمیتوان توقع به بار نشستن شیخ انصاری و شیخ طوسی داشت.
خواندن دعای غلط بهسوی خدا بالا نمیرود
حجتالاسلاموالمسلمین محمدحسن ربانی، نویسنده "المعجم التطبیقی للقواعد الاصولیه فی فقه الامامیه" نیز در ادامه این نشست با اشاره به روایتی از امام صادق(ع) گفت: ایشان میفرمایند؛ عبارات ما را با اعراب و فصل بخوانید تا کلام ما، خودش را نشان دهد زیرا ما قوم فصیحی هستیم، و این نشاندهندهی فصاحت و بیاشکال بدون ادبیات عرب است.
وی افزود: درست خواندن عبارت، فصاحت و زیبایی آن را نشان میدهد و دستور امام صادق(ع) بر صحیح خواندن کلام اهلبیت(ع) هم به لغت و هم به معنی است.
این محقق حوزه با اشاره به کتاب عُدة الداعی گفت: «احمد بن فحل حلی» در این کتاب برای دعا خواندن آداب و شروطی ذکرشده است که یکی از آنها صحیح خواندن آن است و در روایتی از امام جواد(ع) آمده است که دعای غلط بهسوی خدا بالا نمیرود.
حجت الاسلام والمسلمین ربانی در توضیح این روایت اظهار داشت: برخی میگویند منظور از عدم استجابت دعای غلط این است که دعای بر ظلم و نفرین پدر و مادر در حال خشم برآورده نمیشود ولی این موارد صحیح نیست، بلکه منظور توجه خداوند به قلب فرد دعاکننده است.
وی در پایان سخنان خود در توضیح تضاد ظاهری روایت امام صادق(ع) و امام جواد(ع) گفت: منظور امام صادق(ع) از دقت در اعراب این است که اشتباه در لغت و اعراب، باعث اشتباه در استنباط احکام فقهی میشود.
لزوم تلاش طلاب برای پژوهش در زمینه ادبیات
حجتالاسلام حسینی کمالآبادی، مدیرمسئول موسسه ترمینولوژی فقه نیز در ادامه با اشاره به رکود در مسائل پژوهشی ادبیات عرب و فقه گفت: زمانی که دانشآموختگان به پژوهش درزمینه ای نپردازند، آن دانش به رکود خواهد افتاد.
استاد ادبیات عربی در ارتباط باهدف موسسه ترمینولوژی فقه گفت: این مؤسسه بهمنظور هدفمند کردن تحقیقات صورت گرفته در این عرصه تشکیلشده است.
وی در پایان سخنان خود افزود: وقتی ادبیات عرب از سوی مستنبطان از زبان خودشان شنیده شود، نقش ادبیات عرب پررنگتر میشود و دانشآموختگان با اشتیاق بیشتری بهسوی این دانش میروند
لازم به ذکر است: موسسه ترمیتولوژی فقه، باهدف ترمیم و پالایش ادبیات عرب و با بهرهگیری از کارشناسان این عرصه، فعالیت خود را از سال 1392 آغاز کرده است.
همچنین این نهاد در جهت ایجاد تحولی بنیادین در تعمیق دانش حوزوی، شکلگرفته است و برای تشویق دانشپژوهان و ارائه جهتگیریهای صحیح در این زمینه هرساله سمیناری با حضور مجتهدان ادیبی که اشراف کامل به بایستههای علوم دینی دارند برگزار میکند.
خاطر نشان می شود:سال گذشته این سمینار با حضور آیتالله محمدجواد فاضل لنکرانی و آیتالله ابوالقاسم علیدوست برگزارشده بود
استاد ادبیات عرب حوزه علمیه قم و مشهد:
خبرگزاری رسا ـ دومین سمینار ادبیات عرب در فرآیند استنباط در سالن همایشهای مرکز فقهی ائمه اطهار(ع) برگزار شد و حجت الاسلام والمسلمین ربانی، نوسینده کتاب «المعجم التطبیقی للقواعد الاصولیه فی فقه الامامیه» به اهمیت و نقش ادبیات عرب در اجتهاد و فهم دیگر علوم حوزوی پرداخت.
به گزارش خبرنگار خبرگزاری رسا، دومین سمینار ادبیات عرب در فرآیند استنباط در سالن همایشهای مرکز فقهی ائمه اطهار(ع) برگزار شد و حجت الاسلام والمسلمین محمد حسن ربانی بیرجندی، نوسینده «المعجم التطبیقی للقواعد الاصولیه فی فقه الامامیه» به اهمیت و نقش ادبیات عرب در اجتهاد و فهم دیگر علوم حوزوی پرداخت.
وی اجتهاد را فرآیند ضرورت یافتهای در حوزه علمیه خواند و تأکید کرد: تمام تکاپوهای درسی برای اجتهاد و تبحر در علوم است و برای رسیدن به این جایگاه، علما و بزرگان حوزه، شرایطی را ذکر کردهاند.
نوسینده کتاب «المعجم التطبیقی للقواعد الاصولیه فی فقه الامامیه» افزود: شرایط اجتهاد را بزرگانی همچون ملاعبدالله تونی، شهید ثانی، علامه حلی و بعدها وحید بهبهانی، ملااحمد نراقی و دیگر بزرگان بیان کردند که میتوان مراجعه کرد.
وی با اشاره به روایتی از امام صادق(ع) در کتاب کافی خاطرنشان کرد: در باب کتابت حدیث، حضرت میفرماید «کلام را صحیح بخوانید و به صورت صحیح و دقیق نیز معنا کنید».
حجت الاسلام والمسلمین ربانی بیرجندی افزود: منظور امام صادق(ع) از صحیح خوانی و دقیق معنا کردن روایات، مربوط به متون فقهی است که اگر در این موارد فتحه یا کسرهای جابه جا شود، به صورت کلی فتوا را عوض خواهد کرد.
استاد ادبیات عرب حوزه علمیه مشهد و قم به تأثیر علم کلام و نحو در فقه اشاره و تأکید کرد: نحو و ادبیات باید تقویت شود و طلبهای که با علم نحو و ادبیات عرب آشنا نباشد، نمیتواند در اصول، کلام و تفسیر به صورت قوی وارد شود.
وی با اشاره به سنت حدیث خوانی در حوزه علمیه یادآور شد: فهم ادبیات عرب و نکات ادبی و لغتی متون روایی بسیار در فهم روایت مهم است.
حجت الاسلام والمسلمین ربانی بیرجندی به جایگاه و نقش ادبیات در فهم منابع دینی اشاره و تأکید کرد: ادبیات عرب، نقش ویژهای در فهم مبانی دینی دارند و علوم لغت و علوم ادب به معنای عام ابزار فهم و صحت برداشت از متون است./908/پ202/ف
استاد درس خارج حوزه علمیه قم تبیین کرد؛
نقش ادبیات عرب در فرآیند استنباط احکام شرعی خبرگزاری رسا ـ دومین سمینار ادبیات عرب در فرآیند استنباط در سالن همایشهای مرکز فقهی ائمه اطهار(ع) برگزار شد و حجت الاسلام والمسلمین محمد قائینی، نویسنده «دوره فقهی المبسوط فی فقهالمسائل المعاصره» به شرایط و لوازم اجتهاد و استنباط احکام شرعی پرداخت.
به گزارش خبرنگار خبرگزاری رسا، دومین سمینار ادبیات عرب در فرآیند استنباط در سالن همایشهای مرکز فقهی ائمه اطهار(ع) برگزار شد و حجت الاسلام والمسلمین محمد قائینی، نویسنده «دوره فقهی المبسوط فی فقهالمسائل المعاصره» به جایگاه ادبیات عرب، شرایط و لوازم اجتهاد و استنباط احکام شرعی پرداخت.
وی به جایگاه و نقش ادبیات عرب در فهم مبانی دینی اشاره و تأکید کرد: ادبیات عرب، نقش ویژهای در فهم مبانی دینی دارند و علوم لغت و علوم ادب به معنای عام ابزار فهم و صحت برداشت از متون است.
استاد درس خارج حوزه علمیه قم، مواد و هیأت را مبنای اجتهاد و استنباط احکام شرعی خواند و یادآور شد: استنباط حکم شرعی منوط به اجتهاد در مسائل اصولی و اصول فقه است؛ همچنین مراجعه به کتب ادبیات و لغت نیز لازم و ضروری است.
وی تصریح کرد: تقلید در مسائل ادبی و مسائل لغت با جایگاه فتوا تناقض دارد؛ گرچه از رجوع و تقلید در برخی از مقدمات اجتهاد با اصطلاح «توسط در اجتهاد» یاد میشود، اما اجتهادی که مبنای حجت برای دیگران نیز میشود، اجتهادی است که شامل اجتهاد در مقدمات نیز باشد.
حجت الاسلام والمسلمین قائینی افزود: مقلد در ادبیات همانند مقلد در اصول فقه مجاز به افتا نیست و برای هر فردی که مسائل اصول فقه اجتهادی حل نشود، فتوا دادن بیمورد است.
وی با اشاره به اهمیت وقوف به قواعد ادبی در اجتهاد خاطرنشان کرد: تأثیر قواعد ادبی در اجتهاد مشخص و واضح است، بنابراین بخش عظیمی از مشکلات استنباط احکام مبنی بر عدم وقوف بر مبانی دقیق مواد و هیأت است.
نویسنده «دوره فقهی المبسوط فی فقهالمسائل المعاصره» به نقش لحن عربی در فهم مواد، مفردات و ترکیبات اشاره کرد و گفت: لحن عربی در فهم مواد مهمتر از لحن در ادای لغات است؛ زیرا ممکن است که فقیهی فصیح نباشد، اما لحن در فهم مواد و هیأت داشته باشد و قابل اعتماد و قابل استناد باشد.
وی یکی از آسیبهای مقام استنباط را اشتراک لغات عربی با دیگر زبانها خواند و تأکید کرد: معیار مفاهیم الفاظ و لغات بر حسب وضع عرب است؛ بنابراین اشتراک لفظی «اجاره به شرط تملیک» در زبان فارسی با زبان عربی، اشتراک معنایی ندارد و در زبان عربی به معنای بیع است.
استاد درس خارج حوزه علمیه قم گفت: نمیتوان با بیان کلیات، اهمیت و ضرورت علمی را اثبات کرد؛ بلکه باید در عمل به صورت جزئی و در مسائل اصول فقه، اهمیت این علم را بیان کرد، تا طلاب احساس نیاز کرده و در جهت فهم آن تلاش کنند.
وی در پایان به «دوره فقهی المبسوط فی فقهالمسائل المعاصره» اشاره کرد و افزود: این کتاب به دلایلی به زبان عربی نوشته شد که در حال حاضر برخی از مجلدات آن از سوی مرکز فقهی ائمه اطهار(ع) به زبان فارسی ترجمه شده و در دست چاپ است و افراد دیگری که توانایی ترجمه داشته باشند، میتوانند دیگر مجلدات آن را ترجمه کرده و در اختیار علاقهمندان قرار دهند./908/پ202/ف
وسیعقد المؤتمر الثاني لدور الأدب العربي في عملية الاستنباط.
في إطار تصریف وتطوير الأدب العربي في الحوزات العلمیة، سیعقد المؤتمر الثاني لدور الأدب العربي في عملية الاستنباط، من قبل مركز الأدب العربي تحت رعاية معهد علم مصطلحات الفقه.
انعقد هذا المؤتمر في السنة الماضیة في مدرسة المعصومیة بحضور سماحة آية الله محمد جواد فاضل لنكراني وآية الله أبوالقاسم علیدوست و بترحیب واسع من قبل الطلاب، والاساتذة والمسؤولين للحوزة العلمیة.
وسيقام المؤتمر الثاني لدور الأدب العربي في عملية الاستنباط بحضور آية الله محمد قائیني من تلامذة آية الله ابوالقاسم خوئي ;، ومؤلف المجموعة الفقهیة "المبسوط في الفقه المسائل المعاصرة" وآیة الله محمد حسن رباني مؤلف "المعجم التطبیقي للقواعد الاصولیة في الفقه الامامیة".
سینعقد المؤتمر يوم الخميس 3/9/1394 ه.ش (24/12/2015 م) في قاعة المؤتمرات في "المركز الفقهي للأئمة الاطهار".
ندعوا جميع الأساتذة، والباحثين، والطلاب الحوزوییین والجامعیین للمشاركة في هذا المؤتمر التخصصي.
لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة موقع مركز الأدب العربي www.arabadib.ir.
دومین سمینار نقش ادبیات عربی در فرآیند استنباط با حضور آیت الله محمد قائینی از شاگردان آیتالله ابوالقاسم خوئی و آیتالله محمد حسن ربانی نویسنده برگزار میشود.
به گزارش خبرگزاری فارس از قم، در راستای پالایش و پیشرفت ادبیات عربی در حوزههای علمیه، دومین سمینار نقش ادبیات عربی در فرآیند استنباط، به همت کانون ادبیات عربی زیر نظر موسسه ترمینولوژی فقه برگزار میشود.
این سمینار در سال گذشته با حضور آیتالله محمد جواد فاضل لنکرانی و آیتالله ابوالقاسم علیدوست و با استقبال پرشور طلاب، اساتید، مسئولان حوزه علمیه در مدرسه علمیه معصومیه برگزار شد.
دومین سمینار نقش ادبیات عربی در فرآیند استنباط با حضور آیت الله محمد قائینی از شاگردان آیت الله ابوالقاسم خوئی و نویسنده دوره فقهی «المبسوط فی الفقه المسائل المعاصرة» و آیتالله محمد حسن ربانی نویسنده «المعجم التطبیقی للقواعد الاصولیه فی الفقه الامامیه» برگزار میشود.
این سمینار روز پنجشنبه سوم دی ماه در سالن همایش «مرکز فقهی ائمه اطهار (ع )» برگزار میشود.
از عموم اساتید، پژوهشگران، طلاب و دانشجویان دعوت میشود تا در این سمینار تخصصی حضور به هم رسانند.
انتهای پیام/2258/ش